god when he stops talking

Subject: god when he stops talking Tue Jul 03, 2007 6:08 pm

this is a little bit old letter was directed to the ppl in our church originally, and on purpouse im posting this back again in here coz i need to know ur opinion god bless u all

Subject: Re: god when he stops talking Tue Jul 03, 2007 6:08 pm

الله حين يصمت.....
(أرجو ممن يقرأ المقال الاّ يشمئز من حديثي، ولا يهرطقني... بل يجيبني، بالطريقة التي يريد...)
مشيت الدرب أناديك، رفعت صوتي علّك ترد النداء....
لم يكن هناك إلا صدا صوتي يتردد في الهواء....
كنت بحاجة لك، كنت أريد أن أسمع صوتك حتى يرتاح قلبي، وتتنهد رئتيّ، فأكف عن البكاء....
جهشت دموعي على خدي، حزنت نفسي جداً....
اعتقدت أن الدموع تدعوك سريعاً.... تعال أيها الرب يسوع، تعال سريعاً... ولا من يجيب.

هل كنت تسمع، هل أنصت إلى تنهداتي، هل غرقت في دموعي؟ ما بك لا تردّ الجواب...
فتحت كتابك، قرأت كلماتك... رأيت أنّ الصمت من شيمك... حاولت أن أستدرك كم من مرّة صمتّ
حاولت أن أعرف ما كنت تفعل حين كنت تصمت....
أتصمت هكذا؟ هم ينادونك، يريدون منك جواباً... هي زانية أنرجمها؟؟ وأنت تصمت وتصمت لتنتصب قائلاً من منكم بلا خطيئة؟ هذا صحيح هذا كان أول ما قلته بعد صمت طويل...
ثم ناداك ذاك قائلاً يا رب أعني ابنتي مريضة جداً، ولم تجبه بكلمة... لكنك قلت له أخيراً أرشدني إلى البيت؟ ماذا كنت تفعل عندما كان يتكلم؟ لا بدّ أنك كنت تصغي بأشدّ انتباه...
ما لفتني في قصتك انك لم تنزعج من صياح تلك المرأة، لم تتضجر منها، تلاميذك فعلوا أما أنت فلم تلتفت لها البتة، حتى ضاق بهم صدرهم، فقالوا لك، اصرفها إنها تصيح بإثرنا... ليس حسن أن يلقى خبز البنين للكلاب، ولكن حتى الكلاب تأكل من فتاة موائد أربابها... عظيم ومبارك إيمان مثل هذا، لا يكف عن الصياح، حتى يسمع الجواب... لكن أني حتى الآن لم أسمع سوى الصدى، هل أصيح بأعلى صوتي، أو ألح بالطلب علّي بعد محاولات عدّة أنال مبتغاي...

Subject: Re: god when he stops talking Tue Jul 03, 2007 6:09 pm

ترى ماذا تفعل الآن وأنا أناديك، هل تسمع النداء، أم ستقول لي أن خبزي تحت المائدة... هل ستقول لي إذهب ولا تعد على الخطيئة؟ لماذا لا أسمع صوتك؟ ... ماذا تفعل حين أناديك؟ هل تضحك علي؟ هل تهزأ مني قائلاً هناك من هم أهم منك وأكثر حاجة إلي منك...
مع كلّ هذا استمريت أبحث علّي أجد الجواب لصمتك... عدت إلى الوراء، قليلاً ثم على الأمام ايضاً، وجدت أنك أيضاً ما زلت تصمت كلّ حين... وكحمل سيق إلى الذبح لم يفتح فاه، لا بدّ أنك تحملت الكثير من أجلي، لا بدّ أني حين لا أسمع صوتك أكون أغرز مسماراً في يدك... أو أجلد ظهرك بالسياط... ماذا أفعل لك؟ ويحي أنا الأحمق أثقلتك بخطيئتي... لا بدّ انك وقعت كثيراً تحت الصليب الذي شلحته على ظهرك... أين الحق في كلامي؟ أجبني... ما هو الحق؟ ثم فطنت أنني بلاطس آخر يتسلط عليك، مدعياً أنّ له سلطاناً عليك أن يطلقك أو يدعوك لتناول العشاء معه... ورغم أني أدعوك، أنا غير المستحق، أتيت لتصنع منزلاً عندي... اتيت دون خوف أو شعور بالخجل... ما بك لا تجيب؟ لماذا ما زلت صامتاً؟ غريب أمرك أيها الغريب... إلهي دعوتك استجب لي... الهي اعني في ضيقي... الآن علمت أنّ جهل الله أحكم من حكمة البشر، ان ضعف الله أقوى من كل قوة على الأرض، الآن علمت أن مقياسي البشري ليس مقياسك أنت، ومع ذلك أدركت، أدركت جهلي وخطيئتي، أدركت أنّ لك الحق ألا تجيب، لكني أدركت أيضاً أنك هناك تسمع صوتي تنصت لكلامي، ولو لم أكن أسمع الصوت، لا بدّ انّ الذي ادخل لصاً إلى الفردوس، يسمع صوت تضرعي، لا بدّ أنّ الذي غفر خطيئة الزانية، يسمع تنهدات قلبي، لا بدّ أن من صمت أمام بلاطس، كان يصغي لكلّ كلمة تفوه بها... لا بدّ ان من مملكته ليست من هذا العالم هو الحق الذي نبحث عنه، لا بد أن نعرف الحق يوماً فيحررنا هو.

Subject: Re: god when he stops talking Tue Jul 03, 2007 6:09 pm

الله حين يصمت، حين يغيب عن ناظريك، إعلم أنك لم تغب عن ناظريه...
الله حين يصمت، يسمع كلّ كلمة نقول.... الله حين يصمت، لا حاجة له أن ينطق ويتكلّم... هو لا يغيب لأنه نور لا يغرب أبدا... هو لا يتلاشى لأنه حياة ابدية، لأنه حق، كلامه حق هو... الله حين يصمت، يستجيب سريعاً... لكن خوفي أن صمت الله يعلو أكثر فأكثر فيغطي ضجيج حياتي، خوفي أن أنسى صمته، أمام هذا الضجيج، خوفي أن يأتي إلي يوماً ليسمعني صوته، فأقول له لم آلف هذه النغمة من قبل، خوفي أن أدعه واقفاً على الباب يقرع ويصرخ، وأنا الأصم لا أسمع...
صمت الله مدوٍّ أكثر من كلامه، صمته مرعب أكثر من صوته، صمته دليل بيلاطسيتي... صمته يأتي بعد إلحاحه الطويل، بعد صراخه المرير، بعد آهاته الأليمة... صمته نتيجة لطرشي، صمته أثر انشغالي بنفسي، هموم هذا العالم تتآكلني من كل جنب، الموسيقى، الحفلات، مختلف أنواع التسلية، هل وجدت مكاناً هادئاً أسمع فيه صوته؟
لقد كلّم الله آباءنا، كلمه بواسطة قديسيه، أنبيائه، ملائكته.... كلمهم هو.... ثم جاء المعزي الآخر ليمكث معنا إلى منتهى الدهر، جاء من يبكت العالم على دينونة وإثم... جاء من يرشد شعبه... الروح القدس، الرب المحي، عطية الله لنا... هذا ما نحن بحاجة ان نسمعه، وندعه يقودنا، الروح القدس قاد شعبه، كلمهم، حاورهم، منعهم حيناً من دخول أمكنة... الروح القدس لمسه التلاميذ، لكن الروح القدس إن كنّا نؤمن أنه في الكنيسة يفعل... ويرشد ويعلم، لم يعد كما كان حاضراً، أم أنا مخطئ في هذا؟؟؟ أرجو ممن يقرء هذا المقال، ورجائي موجه إلى الآباء الأجلاء مرشدينا ومعلّمينا اليوم في أنطاكيا، لماذا لا نرى الروح كما كان سابقاً في الكنيسة، إن كنّا غير مستحقين لرؤية الروح، وسماع صوته، هذا يعني أن الكنيسة كلّها مادية، تحت الخطيئة، وأعني بالكنيسة، الأعضاء فيها، لأن بيننا انشقاقات وتحزبات، لا أعني بالكنيسة جسد المسيح، الغريب عن الفساد، البعيد عن الدنس والعيب... أعني بالكنيسة، ما نراه اليوم في أنطاكيا، ما نلمسه، كل ما كتبته كان مقدمة لأثبت لكم، أننا بعيدون كلّ البعد عن عطية الروح، لا شك انه يصغي، لكنه يُصلب كل يوم...

Subject: Re: god when he stops talking Tue Jul 03, 2007 6:10 pm

الكنيسة البعيدة عن الروح ليست أهلاً لأن تدعى كنيسة، لأنها انفصلت عن جسد المسيح الواحد، من منّا يجزم اننا عندما نجتمع في اجتماعاتنا التنظيمية الحركية او الكنسية كالمجامع والمؤتمرات، ان الروح القدس يحرّك اجتماعاتنا لمجرّد اننا قلنا أيها الملك السماوي... رجاءاً أيها الأحباء أنا لا أهرطق هنا أبداً بل أطرح سؤالاً وأنتظر الجواب، ليس كلامي لأغيظ أحد منكم، لأني قبلكم أؤمن أن الروح القدس قاعدة كنيستنا وركنها الأوحد... لكن عندما لا تلمس ثمار عمل الروح ماذا تقول؟؟؟ وهنا أريد أن أقول شيئاًَ أخيراً، ما أظنه وأنا لا أدين أحداً البتة، أن المشاكل التي تتخبط بها كنيستنا كمثل مشكلة فلسطين، والكثير من المشاكل التي نمرّ به اليوم، كل فرد بفرده، وكل كنيسة بكنيسته، لها علاقة بغياب الروح القدوس عن حياتنا لأن صلاتنا أصبحت تسبيح شفاه وقلب بعيد عن الله... لقد سمعت بمشكلة البطريرك اليوناني، لكثرة ما تناولته الألسنة، لا بدّ ان هذا ما علمنا إياه الرب، هو الذي احتضن الزانية... الآن نطالب باستقالة حيناً وتنحٍ حيناً آخر، ويل لنا إن أتت الدينونة الآن... لأن الروح منذ الآن يبكت هذا العالم على دينونة، الويل لنا إن كنا حقاً نظن أننا نسمع صوت الروح، لأننا تائهون وسط العاصفة... أقول لكم وأنا على يقين تام، أن الروح القدس موجود ولكن ليس بيننا، بل فوقنا، لم تعد نعمة الرب في قلوبنا، لأننا لم نعد نسمع صوته يقول لنا مخاطباً...

من كان لديه رأياً آخر، لا بدّ أن أسمع له، لأني إلى الآن مقتنع أن الحوار أساسه المحبة، ومن لا يحاور لا يحب...

Subject: Re: god when he stops talking Tue Jul 03, 2007 8:42 pm

Who directed this letter and when??

And the problem of البطريرك اليوناني??

what about this problem?? I have no idea