سيدي،
هل لي سواك بديل؟!
في الغربة منقذي
في الحزن الشديد صديق.
في وحدتي أنت الهوى
كأرزة في المنحنى
تنقذ الصخر القديم
من سقوطٍ في الجحيم
سيدي،
اغفر لي،
فبالأمس قبل صياح الديك
أغواني الليل
بحلم جميل
قادني نحو أرضٍ
ثمرها شهيّ
ملكها انا
كونها أنا
شرقها غربها
شمالها جنوبها
أنا أنا أنا
ملكت العرش
المصنوع بالفجور
و نسيت العرش
المصنوع بالدم
في قلبي منذ الدهور
كيف تنتصر ربي،
و جندك بالثمر يشترون؟
و لنغمات الأرض يتناسون
أن يتنادوا
كلّما دقت الطبول
اغفر لجنديك
ربي
لأنك كأرزة
في المنحنى
تنقذ الصخر القديم
من السقوط في الجحيم!