(1)هكذا ت&

[size=24]العلمنة حلم و كابوس هكذا هي في ذهني منذ تفتح عقلي على طبيعة المجتمع اللبناني الفريد و القبيح في ان. وأنا مذ قرأت الإنشاء الفكريّ و تتطوّر المجتمعات حلّمت في وطن نموذج و في مسيحيّة و كنيسة هي شراعه تقوده بعطاء أبنائها و أفكارهم و خدماتهم إلى أوطان مرسومة بقلب الشعراء و أفكار الفلاسفة.

و لكني كنت أصدم بفكر أراه متزمت و خارج التاريخ و خارج إرادة المخلص. فالمخلص حررّ الإنسان من الموت لا ليحتجزه في فكر إنسان اخر، بل أصبح الانسان و المسيحيّ بشكل خاص منذ ذاك الحين مدعو إلى الحرية القصوى التي لا تضبطها سوى إرادة المسيح، و هو القائل عبر رسوله كل شيء مباح لي و لكن كل ليس كل شيء يوافق، لكن هل توافق العلمنة مشيئة المسيح؟

في تبسيط العلمنة هي:
إعطائك حق الاختيار و الانتماء (أن تختار بين الله و العدم أو بين الوثن و اله مخلص). قد يقول البعد أنك تمتلك هذا الحق فكم من شخص أنتقل من الاسلام إلى المسيحيّة ومن المسيحيّة إلى الاسلام، ولكنك لا تملك الحق أن تختار بين الله و العدم! و ذلك هو الاختيار الأهم و الأبرز!!! ان التحدي ألأكبر أما المسيحيون و حتى المصلين و أمام الرهبان و حتى من كان يبلغ القداسة، هو الشك و الشك أولّا هو في وجود الاله أو عدمه و من ثم في طبيعته و في رسله و كتبه! و الله مذ ادم أعطانا هذا الحق في الاختيار لان حرية الاختيار جبلت فينا و نفخت مع كلمة الله القائلة ليكن! فلماذا نريد أن نكون ملكيين أكثر من الملك و لماذا لا نتعلم التشبه بالرب الذي قال كونوا كاملين كما أن أباكم السمواي هو كامل.

و قد يقول و لكنا نملك الحق أن نختار بين الله و العدم لأن هذا موضوع ايماني و ليس تشريعيّ فكم من مسيحيي الهوية هم خالي القلوب. و لكني أقول:كيف يمكن أن نقبل من يقف أمام الهيكل و عقله في الحفل و في المحتفلين و في الهزء المستمر من كل ما نراه مقدسًا من الأيقونة إلى اللباس إلى الاكليل الموضوع على رأسه.أليست المسيحيّة هي ان نقول لهؤلاء إذا كنت لا تريد المسيج فلا تأتي إلى كنيسته بدل أن نجبرهم بحججنا الواهية!! كيف نقبل التحوّل المستمّر لعباداتنا (كالمعمودية و الزواج) إلى طقوس وثنيّة لأن من يشارك فيها وثنيّ القلب لا يختارها بل تجبره الدولة أن يمتلك ايمانًا إما مسيحيّ إما مسلم؟
نعم العلمنة تخدم المسيحيّة لأنها تحررها من من ينتمون اليها بالاكراه.

و العلمنة هي فصل الدين عن الدولة، أي هي بالتحديد التطبيق العمليّ لمقولة المسيح اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله. طبعًا هذه المقولة هي ذات أبعاد أشمل و أغنى و لكنها تعني أيضًا أنه ليس إدخال الله في التنظيمات الزائفة و المتحركة، بل على هذه التنظيمات طبعًا أن تستوحي من المسيح.

و قد حارب المجتمع اللبناني مرارًا للحصول على العلمانيّة. و لكن كلها بائت بالفشل. و لكن بدا لي هذا الفشل ظاهري لا أكثر. لأن المجتمع اللبناني تخطى العلمنة. هذا ما اكتشفته. لماذا؟ لأن نموذج الانسان اللبناني المسيحيّ على سبيل المثال، طبقها بالقوّة في كل نمط من حياته. لا يذهب إلى الكنيسة الأحد و يزهأ بمن يذهبون ، ينادي بالجنس قبل الزواج و يطبقه، يعيش حياة البارات و يعبد المال، يحتقر المقدسات ...... و من ثم يهزأ بنا ببساطة و ياتي إلى الكنيسة ليتزوّج و بعد سنتين يحمل أبنه المختوم بختمه ليهزأ بنا من جديد.
فأصبحت العلمنة سوسًا تنخر الكنيسة من الداخل!!![/size]

Hello Michel,

Acceptes tu qu'un couple fait un mariage civil puis il vient se communier le dimanche d'après?

Je sais que c'est un peu loin de ce que tu avais écrit mais juste il y a qq jours
Une connaissance m'avait dit que oui il faut avoir le droit de se marier hors de l'église, mais après il faut qu'ils sachent qu'ils se sont classifiés hors de l'église, qu'en penses tu?

I guess to make things clearer we should go deeper in the concepts in questions(laic society and civil marriage) and their applications in the real world. I guess people are free to choose God or void or anything else in a "3lmeneh" society or a religious one. The Role of people like you and me, Michel is exactly what Jesus has told us , we are the salt of the earth and the light of the world. We are here to reflect -as much as God gives us- the divine light so the poeple would see our good actions and praise the our Father in Heaven.

As for Civil marriage. What are your answer about the question you asked Rami. although I see it a very secondary detail.
I am curentluy doing a research about the topic of civil marriage.
I hope we can discuss it more.

God bless us.

عرف أن المسيحيين القدامى كانوا يتزوجون حسب القانون الروماني و هو زواج غير" مسيحيّ""
أما من يتزوّج اليوم علمانيًا و يرفض أن يتزوّج في الكنيسة هو أشبه بمن يرفض الانتماء للجماعة فكيف يريد أن يتناول( الشركة)هذا مفهوم خاطىء يقع فيه هذان الشخصان، لا يمكن ان يرفضا الشركة و يطالبان بها في موقع اخر. و بالتالي من الضروري أن يكون للكهنة و للإخوة في الرعية الدور في ايضاح هذا الخطأ بأن العلاقة مع الله ليست بين الفرد و الله فقط بل هي تمرّ حكمًا بالجماعة.
هل علينا أن نقبل أن يتناولوا؟ في النهاية هؤلاء أخطئوا اتجاه الرعيّة مثلما نخطئ نحن أيضًا و كثيرًا، لا فرق بين خطأ و خطأ.

of course it's better